أحلت علينا اليوم الأربعاء 2024/09/11، الذكرى الأليمة الأولى لكارثة الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة والقرى الواقعة بالمنطقة الشرقية، هزت هذه الكارثة البلاد وتركت جُرحًا عميقًا في قلوب الليبيين … تسببت في فقدان الأرواح وتدمير البنية التحتية.
تخليدًا لذكرى أرواح الشهداء، أحي المجلس هذا اليوم بإقامة ندوة علمية تحت عنوان “إدارة الأزمات والكوراث: سياسات الصمود والتعافي”، حضرها عضو مجلس النواب، وزيري (السياحة، الثروة البحرية المكلف) ووكلاء وزارات (الاقتصاد والتجارة، التخطيط، الشؤون الاجتماعية)، مديري الإدارة العامة للدعم المركزي، التفتيش والمتابعة بوزارة الداخلية، ممثلاً عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مدير عام معهد التخطيط الوطني، مستشار سفير دولة الجزائر، بالإضافة إلى فريق الهلال الأحمر وعدد من الجهات العامة المهتمة بالحدث.
تهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على الأهمية من وجود إطار مؤسسي يتم من خلاله التنسيق بين الجهات المعنية في الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر والجهات ذات العلاقة بسياسات التعافي وجبر الضرر وكذلك التطوير الاقتصادي والمؤسسي وإعادة الإعمار.
تخلل الندوة عرضًا لفيلم وثائقي يُحاكي كيفية تغيير المناخ في الكوكب خلال 37 عامًا مضى، ومقتطفات عن الساعات الأولى للإعصار في درنة، كما تم تقديم العديد من العروض التقديمية حول المحاور الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية المعنونة ب(التداعيات الاجتماعية والإنسانية لكارثة إعصار درنة والمناطق المجاورة – الآثار الاقتصادية للكوارث الطبيعية_كارثة درنة ولادة أزمة مركبة بجذور تاريخية_ محور الإطار المؤسسي).
وفي الختام توجه مدير عام المجلس بالشكر والتقدير لكل من وقف وقفة تضامنية مع مدينتنا الحبيبة وكل من قدم يد العون والمساعدة لإنقاذ الأرواح.