مواكبةً للتطورات العالمية الرامية لإيجاد الحلول المناسبة للظروف القاهرة التي قد تطرأ على البلدان، واستناداً إلى الدور المنوط بالمجلس بشأن دعم الحكومة من خلال تقديم المبادرات واقتراح السياسات.
ركز فريق من المجلس خلال الفترة الماضية على البحث في المشكلة التي تعرضت لها بلدية زليتن والمتمثلة في ارتقاع منسوب المياه الجوفية، اتفق أعضاء الفريق على ضرورة عقد اجتماع فني مع المختصين للخروج بتوصيات تدعم الحكومة.
عُقد أمس الثلاثاء بمقر المجلس، اجتماعاً فنياً موسعاً، ترأسه الدكتور محمود الفطيسي مدير عام المجلس وكان ذلك بحضور مساعديه ومُديري الإدارات والمكاتب بالمجلس ولفيف من الخبراء المختصين.
اتفق الحضور بعد الانتهاء من مناقشة الآلية المراد اتباعها لوضع دراسة معمقة لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية ببلدية زليتن واعتبارها نموذجاً يُستفاد منه في المناطق التي تعرضت لذات الحالة.
وفي الختام تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل متخصص يتولى تصميم مصفوفة تدخلات عاجلة تُحال للحكومة، إضافةً إلى دراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية واقتراح أفضل السبل مع التركيز على مأسسة إدارة مثل هذه الكوارث ورصدها مبكراً وفق أساليب علمية وبجهود موحدة.