الأخبار

المجلس ينفذ ندوة علمية عن خطة الإستجابة القطاعية للتعليم

أقام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ندوة علمية بعنوان خطة الإستجابة القطاعية للتعليم بليبيا اليوم الإربعاء الموافق 03-01-2018م، وذلك بمدينة طرابلس في فندق كورنثيا قاعة شحات بحضور السادة معالي وزراء التعليم، الحكم المحلي، والشؤون الاجتماعية، والسادة وكلاء الوزراء لوزرات الداخلية والعمل والتأهيل وبمشاركة عمداء البلديات وأيضا المفوضية العامة للكشاف والمرشدات ومركز الوطني لمكافحة الأمراض السارية والمتوطنة، وأيضا حضور من هيئة الثقافة والمجتمع المدني والهيئة العامة للسلامة الوطنية، جمعية الهلال الأحمر، كما حضر الندوة أعضاء من السلك الدبلوماسي وبعثات المنظمات الدولية لصندوق الأمم المتحدة للسكان لدى ليبيا والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، ونخبة من الأكاديميين، والمختصين، والباحثين.

في بداية الندوة تحدّث مدير عام المجلس السيد فضيل الأمين خلال كلمته عن التعاون المثمر مع وزارة التعليم ومشاركة البلديات في تنفيذ المسح وأن هذه الشراكة تمثل نموذج إيجابي لأهمية التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة، وبإعتبار أن التعليم هو أساس بناء المواطن وأن الرصيد البشري من أهم موارد الدولة التي يعول عليها لصناعة المستقبل ،وجب تقرير هذه الندوة وهي تأكيدا من المجلس على تنفيذ خطته لدعم البلديات من جهة وأيضا على قدرة المجلس على العمل بمنهجية علمية للبحث وجمع  البيانات وتحليلها وتطوير السياسات واقتراح الخطط الوطنية الشاملة وبتعاون مع الجهات المعنية.

أما السيد معالي وزير التعليم وضح في كلمته أن الدولة الليبية تمر بمرحلة صعبة من عدم استقرار أمني وسياسي ولها نتائج سلبية على التعليم ولكن… يجب أن تكون الأجيال في منئى عنها حماية لنفسية التلميذ والطالب وحفاظا على تحصيله العلمي الجيد، كما أكد في كلمته على أهمية المسح الذي قام به المجلس ومدى استفادة الوزراة منه لتعرف على مكامن النقص والمشاكل في منظومة التعليم بشكل إحصائي دقيق وهذا ما مكن الوزارة من وضع خطة استجابة سريعة لحل هذه المشكلات.

وألقيت خلال الندوة كلمات للسادة معالي الوزارء … شكر معالي وزير الحكم المحلي المجلس الوطني على العمل الذي قام به، كما جاءت كلمة السيدة وزير الشؤون الاجتماعية مؤكدةً على دعم الوزارة للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لأداء أعمالهم بأعلى مستوى، أما السيدة وزير شؤون المرأة تحدثت عن دور مثل هذه الندوات في المساعدة على وضع خطط التنمية المجتمعية لبناء ليبيا التي نحلم بها، وكانت كلمة السيدة وزير الدولة لشؤون هيكلة المؤسسات بأننا نطمح بهذه الخطط لتحقيق مشروع الربط الوطني بين المؤسسات العليا والبلديات حتى نضمن تقديم الخدمات للمواطن بطريقة مرنة، وفي الختام ثمن السيد معالي وزير الدولة لشؤون النازحين والمهاجرين جهود المجلس كجهاز استشاري وما يقدمه من دعم فني وأن إجراء هذه الدراسات مهم حتى يستفاد منها خدمة للوطن والمواطن.

وتضمنت الندوة عرضين مرئيين وهما:

العرض الأول كان بعنوان حالة التعليم داخل البلديات في ليبيا عرض فيه النتائج الأولية للمسح الشامل لمؤسسات التعليم الأساسي والمتوسط والتي نفذها مكتب الدراسات والسياسات السكانية بالمجلس الوطني والتطوير الاقتصادي وتفضل بإستعراض نتائجها على الحضور الكريم السيد قيس بن غربية رئيس وحدة السياسات والبرامج المكلف بالمجلس، وقد شملت هذه الدراسة مؤشرات توضح الفئات الخاصة والموهوبين والمتفوقين وأيضا الجانب الصحي للطلبة والخدمات الاجتماعية المقدمة، والبيئة الآمنة والبنية التحتية والصيانة الدورية للمدارس.

العرض الثاني: وهي مصفوفة المشاريع والأنشطة التنفيذية المقترحة ضمن خطة الاستجابة القطاعية للتعليم والتي قدمتها السيدة نوال أبو شاقور مدير إدارة البحوث للمراكز والمناهج التعليمية بوزارة التعليم، حيث بيّنت فيها أبرز ملامح خطة العمل المقترحة من قبل اللجنة المشتركة، هذه اللجنة التي تكاثفت بها الجهود بين المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وهي وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والحكم المحلي والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ومشاركة المفوضية العليا لكشاف ومرشدات ليبيا.

وضحت المصفوفة برامج التدخل الفوري للإصحاح البيئي  بالمؤسسات التعليمية، والفئات الخاصة والصحة و الخدمة الاجتماعية، وهي مقسمة على ثلاث باقات عمل سيتم توزيعها على ثلاث مجموعات لتشمل جميع البلديات، وستنفذ حسب الخطة الزمانية والمكانية للعمل على تحسين المؤشرات التي تصف واقع التعليم في ليبيا حاليا.

وفي نهاية الندوة تم فتح المجال للنقاش من قبل الحضور حول العروض المقدمة.

المجلس ينفذ ندوة علمية عن خطة الإستجابة القطاعية للتعليم

أقام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ندوة علمية بعنوان خطة الإستجابة القطاعية للتعليم بليبيا اليوم الإربعاء الموافق 03-01-2018م، وذلك بمدينة طرابلس في فندق كورنثيا قاعة شحات بحضور السادة معالي وزراء التعليم، الحكم المحلي، والشؤون الاجتماعية، والسادة وكلاء الوزراء لوزرات الداخلية والعمل والتأهيل وبمشاركة عمداء البلديات وأيضا المفوضية العامة للكشاف والمرشدات ومركز الوطني لمكافحة الأمراض السارية والمتوطنة، وأيضا حضور من هيئة الثقافة والمجتمع المدني والهيئة العامة للسلامة الوطنية، جمعية الهلال الأحمر، كما حضر الندوة أعضاء من السلك الدبلوماسي وبعثات المنظمات الدولية لصندوق الأمم المتحدة للسكان لدى ليبيا والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، ونخبة من الأكاديميين، والمختصين، والباحثين.

في بداية الندوة تحدّث مدير عام المجلس السيد فضيل الأمين خلال كلمته عن التعاون المثمر مع وزارة التعليم ومشاركة البلديات في تنفيذ المسح وأن هذه الشراكة تمثل نموذج إيجابي لأهمية التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة، وبإعتبار أن التعليم هو أساس بناء المواطن وأن الرصيد البشري من أهم موارد الدولة التي يعول عليها لصناعة المستقبل ،وجب تقرير هذه الندوة وهي تأكيدا من المجلس على تنفيذ خطته لدعم البلديات من جهة وأيضا على قدرة المجلس على العمل بمنهجية علمية للبحث وجمع  البيانات وتحليلها وتطوير السياسات واقتراح الخطط الوطنية الشاملة وبتعاون مع الجهات المعنية.

أما السيد معالي وزير التعليم وضح في كلمته أن الدولة الليبية تمر بمرحلة صعبة من عدم استقرار أمني وسياسي ولها نتائج سلبية على التعليم ولكن… يجب أن تكون الأجيال في منئى عنها حماية لنفسية التلميذ والطالب وحفاظا على تحصيله العلمي الجيد، كما أكد في كلمته على أهمية المسح الذي قام به المجلس ومدى استفادة الوزراة منه لتعرف على مكامن النقص والمشاكل في منظومة التعليم بشكل إحصائي دقيق وهذا ما مكن الوزارة من وضع خطة استجابة سريعة لحل هذه المشكلات.

وألقيت خلال الندوة كلمات للسادة معالي الوزارء … شكر معالي وزير الحكم المحلي المجلس الوطني على العمل الذي قام به، كما جاءت كلمة السيدة وزير الشؤون الاجتماعية مؤكدةً على دعم الوزارة للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لأداء أعمالهم بأعلى مستوى، أما السيدة وزير شؤون المرأة تحدثت عن دور مثل هذه الندوات في المساعدة على وضع خطط التنمية المجتمعية لبناء ليبيا التي نحلم بها، وكانت كلمة السيدة وزير الدولة لشؤون هيكلة المؤسسات بأننا نطمح بهذه الخطط لتحقيق مشروع الربط الوطني بين المؤسسات العليا والبلديات حتى نضمن تقديم الخدمات للمواطن بطريقة مرنة، وفي الختام ثمن السيد معالي وزير الدولة لشؤون النازحين والمهاجرين جهود المجلس كجهاز استشاري وما يقدمه من دعم فني وأن إجراء هذه الدراسات مهم حتى يستفاد منها خدمة للوطن والمواطن.

وتضمنت الندوة عرضين مرئيين وهما:

العرض الأول كان بعنوان حالة التعليم داخل البلديات في ليبيا عرض فيه النتائج الأولية للمسح الشامل لمؤسسات التعليم الأساسي والمتوسط والتي نفذها مكتب الدراسات والسياسات السكانية بالمجلس الوطني والتطوير الاقتصادي وتفضل بإستعراض نتائجها على الحضور الكريم السيد قيس بن غربية رئيس وحدة السياسات والبرامج المكلف بالمجلس، وقد شملت هذه الدراسة مؤشرات توضح الفئات الخاصة والموهوبين والمتفوقين وأيضا الجانب الصحي للطلبة والخدمات الاجتماعية المقدمة، والبيئة الآمنة والبنية التحتية والصيانة الدورية للمدارس.

العرض الثاني: وهي مصفوفة المشاريع والأنشطة التنفيذية المقترحة ضمن خطة الاستجابة القطاعية للتعليم والتي قدمتها السيدة نوال أبو شاقور مدير إدارة البحوث للمراكز والمناهج التعليمية بوزارة التعليم، حيث بيّنت فيها أبرز ملامح خطة العمل المقترحة من قبل اللجنة المشتركة، هذه اللجنة التي تكاثفت بها الجهود بين المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وهي وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والحكم المحلي والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ومشاركة المفوضية العليا لكشاف ومرشدات ليبيا.

وضحت المصفوفة برامج التدخل الفوري للإصحاح البيئي  بالمؤسسات التعليمية، والفئات الخاصة والصحة و الخدمة الاجتماعية، وهي مقسمة على ثلاث باقات عمل سيتم توزيعها على ثلاث مجموعات لتشمل جميع البلديات، وستنفذ حسب الخطة الزمانية والمكانية للعمل على تحسين المؤشرات التي تصف واقع التعليم في ليبيا حاليا.

وفي نهاية الندوة تم فتح المجال للنقاش من قبل الحضور حول العروض المقدمة

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظة - المجلس الوطني للتطوير الإجتماعي والإقتصادي © 2023

جميع الحقوق محفوظة  © 2023